اكتشفوا مجموعة عكر فاسي–طقوس الجمال المغربية العريقة

تاريخ عكر فاسي

يعتبر عكر فاسي من المنتجات المغربية اﻷصيلة التي تجسد تقاليد الجمال العريقة، ويمتد تاريخه إلى قرون مضت، خصوصا ً في مناطق مثل فاس واﻷطلس المتوسط. يتكون هذا الخليط الثمين من بتﻼتأزهار الخشخاش المجففة والرمان، وهو رمز للجمال الطبيعي في المغرب. ومن خﻼل طريقة تحضيره التقليدية التي تتطلب عناية فائقة، يُعد عكر فاسي منتجا ً نادرا ً وقيما ً في مستحضرات التجميل المغربية.
مصدر عكر فاسي
يتم حصاد عكر فاسي بعناية شديدة ووفق تقنيات تقليدية توارثتها اﻷجيال. تُجمع بتﻼت أزهار الخشخاش يدوياً، ثم تُجفف تحت أشعة الشمس وتُطحن للحصول على مسحوق ناعم. يُخلط هذا المسحوق مع الرمان المعروف بخصائصه المضادة لﻸكسدة وتأثيراته المجددة للبشرة، ما يمنحه لونه اﻷحمر المميز والطبيعي. ويُستخدم هذا اللون في العديد من مستحضرات الجمال المغربية، حيث يضفي فوائد جمالية وملمسا ً ناعما ً على البشرة.
عكر فاسي في تاريخ الجمال المغربي
لعب عكر فاسي دورا ً مهما ً في طقوس الجمال المغربية، خاصة في المناسبات اﻻحتفالية. تستخدمه النساء المغربيات لتعزيز إشراقة بشرتهن، وإضافة لمسة وردية على الخدين، وتلوين الشفاه بلون طبيعي. إلى جانب فوائده الجمالية، يُقدر عكر فاسي بخصائصه المجددة والمضادة لﻼلتهابات والمهدئة للبشرة، وقد أصبح رمزا ً لﻸناقة والجمال الطبيعي المغربي عبر اﻷجيال.