زيارة وجدة
مايو 22, 2025
المواد الحافظة الغذائية: خطرٌ غير مرئي في وجباتكم اليومية
سبتمبر 5, 2025
إنكم في زيارة لمدينة وجدة ؟ ﻻ تفوّتوا كران الشهير بـ2 دراهم فقط!
إذا كنت تزور مدينة وجدة رفقة عائلتك وأطفالك، فﻼ بد أن تتذوقوا إحدى أشهر الوجبات الشعبية في المدينة :كران .بثمن ﻻ يتجاوز درهمين فقط، ستحصل على وجبة خفيفة ولذيذة، محضّرة على الطريقة الوجدية اﻷصيلة، ومثالية لمشاركة لحظة دفء وبساطة مع العائلة.
سواء خﻼل جولة في المدينة القديمة أو عند المرور بقلب المدينة، يعتبر كران خيارًا ممتازًا لتذوق نكهات المنطقة الشرقية بأسلوب سريع، محلي، وأصيل.
أصل الطبق: إرث مغاربي إسباني
يعود أصل “كران“ إلى التأثير اﻹسباني في شمال المغرب خﻼل القرون
الماضية. الكلمة مشتقة من اﻹسبانية )calienteأي “ساخن(“، وهو طبق شبيه يسمى “calentita”ﻻ يزال موجودًا في سبتة، مليلة، جبل طارق، وحتى وهران في الجزائر )حيث
يُعرف بـ“**كرنتيكا(**” في وجدة، طوّر السكان هذا الطبق وأضفوا عليه لمستم الفريدة، ليصبح رمزًا من رموز المطبخ الشعبي الوجدي.
مكونات بسيطة ومذاق ﻻ يُنسى
يُحضّر كران بمكونات بسيطة:
* دقيق الحمص
* البيض
* الماء
* الزيت
* الملح والفلفل
يُطهى في الفرن حتى يصبح سطحه ذهبيًا مقرمشًا من اﻷعلى وقوامه ناعمًا من الداخل. يُق ﱠدم ساخنًا داخل الخبز، ويمكن إضافة الكمون أو الفلفل اﻷحمر أو القليل من زيت الزيتون حسب الذوق. يحبه الصغار والكبار على حد سواء.
أفضل اﻷماكن لتناول كران في وجدة
إذا أردت تذوق كران اﻷصيل مع العائلة، ننصحك بزيارة هذه العناوين:
* في المدينة القديمة )المدينة(، قرب بابسيدي عبد الوهاب، حيث يقدم بائع تقليدي كران طازجًا يوميًا.
* خلف المكتب البريدي الكبير، عند بداية شارع الدار البيضاء، ستجد “كران التازي“، وهو أحد أشهر اﻷماكن في المدينة.
وسعر القطعة الواحدة ﻻ يتجاوز 2دراهم —وجبة لذيذة وسريعة وبأقل تكلفة!
لماذا كران في وجدة وليس في السعيدية؟
صحيح أنه يُباع كران في السعيدية، لكن:
* أسعاره مرتفعة مقارنةً بوجدة.
* جودة النظافة والطهي ليست دائمًا في المستوى.
في وجدة، يتم تحضير كران يوميًا باحترام للوصفة التقليدية وبعناية، مما يجعله الخيار اﻷفضل لعائلة تبحث عن طعام نظيف وشهي وذو طابع محلي.
تجربة وجدَية دافئة مع العائلة
رحلتكم العائلية إلى وجدة ﻻ تكتمل من دون تجربة “كران.” إنها لحظة بسيطة، لكنها مليئة بالمعنى: نكهة من التاريخ، وقصة من التراث، ومتعة يتشاركها الجميع. ﻻ تترددوا في التوقف لحظة في أحد هذه اﻷماكن، وتذوقوا كران اﻷصيل — فهو ليس مجرد طعام بل جزء من ذاكرة المدينة.
