منتجات خالية من الغلوتين: خيار صحي للجميع

في عالم يتصدر فيه اﻻهتمام بالصحة والرفاهية اﻷولويات، تحظى المنتجات الخالية من الغلوتين باهتمام متزايد. ولكن ما هو الغلوتين، ولماذا يختار المزيد من الناس اﻻبتعاد عنه في نظامهم الغذائي اليومي؟

ما هو الغلوتين؟

هو بروتين موجود بشكل طبيعي في بعض الحبوب، مثل القمح والشعير والجاودار. يلعب دو ًرا أساس ًيا في صناعة حيث يمنح العجين مرونته ويساعده على اﻻحتفاظ بالغازات الناتجة أثناء التخمير. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استهﻼك الغلوتين المخبوزات، الغلوتين إلى مشكﻼت صحية لبعض اﻷشخاص.

تأثير الغلوتين على الصحة

.1 مرض السيلياك :هو مرض مناعي ذاتي يؤثر على حوالي %1 من سكان العالم. عند اﻷشخاص المصابين به، يؤدي استهﻼك الغلوتين إلى استجابة مناعية تلحق الضرر بجدار اﻷمعاء الدقيقة، مما يسبب سوء امتصاص وأعراض مثل آﻻم البطن واﻹسهال واﻹرهاق.

.2 حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالسيلياك :يعاني بعض اﻷشخاص من أعراض مشابهة لمرض السيلياك )مثل اﻻنتفاخ والصداع والتعب( دون اﻹصابة به. ﻻ تزال حساسية الغلوتين موضوع بحث نشط.

.3 تأثيرات محتملة أخرى :تشير بعض الدراسات إلى أن الغلوتين قد يزيد من تفاقم الحاﻻت اﻻلتهابية أو أمراض المناعة الذاتية لدى بعض اﻷفراد.

لماذا اختيار نظام غذائي خا ٍل من الغلوتين؟

مع تزايد الوعي باﻵثار الصحية المحتملة للغلوتين، يختار العديد من اﻷشخاص التخلص منه في نظامهم الغذائي. سواء كان ذلك

ﻷسباب طبية أو كخيار نمط حياة، فقد زاد الطلب على المنتجات الخالية من الغلوتين بشكل كبير في السنوات اﻷخيرة.

عملية إنتاج المنتجات الخالية من الغلوتين

يتطلب إنتاج اﻷطعمة الخالية من الغلوتين عناية دقيقة وإجراءات صارمة لتجنب التلوث المتبادل. فيما يلي الخطوات الرئيسية:

.1 اختيار المكونات :تُستخدم فقط المكونات المضمونة خلوها من الغلوتين )مثل اﻷرز والذرة والحنطة السوداء أو اللوز.
.2 إجراءات التحكم في المرافق :يجب أن تكون مرافق التصنيع مخصصة لﻺنتاج الخالي من الغلوتين أو خاضعة ﻹجراءات تنظيف شاملة للقضاء على أي آثار للغلوتين.

.3 .التعبئة :وضع عﻼمات واضحة على المنتجات أمر ضروري ﻹبﻼغ المستهلكين وضمان ثقتهم.